المجموعة ديال الأسئلة اللي بين يديك كتشمل 77 سؤال متنوع. خاصك تجاوب على كل سؤال باختيار الجواب اللي كيبان ليك صحيح، ومن بعد تضغط على زر التصحيح باش تشوف النتيجة ديالك: واش الجواب صحيح أو خاطئ. إلا كان جوابك خاطئ، هادي فرصة باش ترجع تعاود تفكّر وتقلّب مزيان حتى تلقى الجواب الصحيح. الهدف من هاد التمرين ماشي غير تعرف النقطة ديالك، ولكن تدرّب دماغك على المنهجية ديال التفكير السريع والصحيح استعداداً للامتحان الحقيقي.

بعد الاطّلاع على هاد النماذج المصحّحة الخاصة باختبارات الولوج إلى كليات الطب والصيدلة، ومعاهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة، خاص كل طالب يفهم باللي التحضير لهاد النوع من المباريات ماشي غير مسألة حفظ المعلومات، ولكن بالأساس مسألة تدريب مستمر على طريقة طرح الأسئلة وكيفية التعامل معاها تحت ضغط الوقت.

هاد الـ QCM كيعطيك صورة واضحة على شكل الأسئلة اللي ممكن تجيك فالامتحان، وكيخليك تقيّم المستوى ديالك بشكل موضوعي. من خلال المحاولة والتصحيح، غادي تكتشف المجالات اللي أنت قوي فيها، والمجالات الأخرى اللي خاصك تراجعها بتركيز أكبر. مثلاً، إلى لقيت راسك كاتجاوب بسهولة على الأسئلة المرتبطة بالعلوم الطبيعية ولكن كتتعثر فالرياضيات أو الفيزياء، هادي فرصة باش تدير خطة مراجعة ذكية وتركّز على النقاط اللي ناقصاك.

زيادة على ذلك، الاعتماد على النماذج المصحّحة كيعلمك كيفاش تفكّر بسرعة، وكيفاش تفرّق بين الأجوبة الصحيحة والخيارات المضلِّلة اللي كتكون غالباً موجودة فالامتحان. ومع التكرار، غادي تولّي عندك القدرة تتعامل مع الأسئلة بثقة، وتستثمر الوقت ديالك بفعالية خلال يوم المباراة.

من جهة أخرى، خاصك ماتنساوش باللي التحضير النفسي مهم بقدّ ما هو مهم التحضير الأكاديمي. لأن الطالب اللي كيدخل للامتحان وهو مرتاح، منظم، وعندو ثقة فراسو، كيكون عندو أفضلية كبيرة. نظم وقتك، حضّر جدول مراجعة موزّع على جميع المواد، وخاصك تخلّي وقت للراحة والترفيه باش الدماغ ديالك يبقى نشيط.

وأخيراً، استغلال هاد النماذج بحال هاد QCM غادي يكون وسيلة قوية باش تدرّب راسك على الامتحان الحقيقي، وتزيد فرص النجاح ديالك إن شاء الله. النجاح ماشي صدفة، ولكن نتيجة جدّ، صبر، وتدريب مستمر.